عندما كنت أقضي فترات ما بعد الظهيرة في فصل الصيف في نسخ حروف اللغة العربية من على السبورة في معهد الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد، كنت أقوم في كثير من الأحيان بالتحديق في النوافذ المملة ذات الإطارات المصنوعة من الألومونيوم، وأتساءل: أين الآفاق الواسعة المزينة بالمآذن، والصحاري الرومانسية، والبازارات